بغداد ـ أ.ف.ب: امتنعت جماعة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر عن توجيه انتقادات الى مجلس الحكم الانتقالي خلال حفل اقيم امس تكريما لذكرى مقتل المرجع الشيعي آية الله محمد صادق الصدر.
وشارك ثلاثة من اعضاء مجلس الحكم هم ابراهيم الجعفري وموفق الربيعي وكريم محمود في ذكرى الصدر الذي قتل مع اثنين من ابنائه عام 1999 .
وقال قاسم الاسدي ممثل المرجع الايراني كاظم الحائري الذي يقلده اتباع الصدر ان «مجلس الحكم امر واقع موجود فهؤلاء مجموعة من ابنائنا يتحملون هذه المسؤولية ويقومون بأعبائها». واضاف «رغم تحفظاتنا، فانهم يقومون بالمسؤوليات وقد سررنا منهم جراء موقفين، اصرارهم على رفض دخول القوات التركية، وتمكنوا من فرض رأيهم، واصرارهم على ان تكون الامة والشعب مرجعا في مشروع نقل السلطة للعراقيين». كما اشاد ممثل الحائري بتمسك المجلس بأن تكون «هوية الدولة مسلمة وبطرف ثالث، وخصوصا الامم المتحدة، يكون شاهدا على نقل السلطة حتى لا يكون المحتل هو الخصم والحكم».
ومن جهته، قال الجعفري «صحيح ان العراق يرزح تحت الاحتلال ولا خلاف حول ذلك ولكن هناك نعمة وهي سقوط طاغوت بغداد». وطالب بالحفاظ على الارث الروحي للصدر الا انه حذر من الاعمال التي تشوه الاسلام وتسيء اليه».
وبدوره، قال الربيعي ان «الحاكمية لله والسيادة والسلطة للشعب»، مطالبا بوجوب تحقيق ذلك عبر صناديق الاقتراع». واضاف ان «الانتخابات المباشرة هي الطريقة الوحيدة للتعبير عن رأي الشعب».
ودعا ممثل جامعة مقتدى الصدر الشيخ احمد القبطاني الى «الاتحاد لكي نقطع الطريق على مناورات المحتل».