قال الكابتن سعد الشهري مساعد مدير الخطوط السعودية للأمن والسلامة ان الخطوط السعودية لم يصلها ما يفيد بموعد تطبيق النظام الأميركي الجديد الذي يفرض وجود حراسات امنية على الطائرات التي تدخل الى الولايات المتحدة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» ان «كل ما وصل الينا ان هناك توجهاً أميركياً باستحداث هذا التنظيم، وما وصل الى جميع الشركات انه سيتم فرض هذا النظام حتى تستعد الشركات. اما موعد التنفيذ فلم يحدد، علماً ان كثيراً من الشركات موجودة لديها حراسات امنية منذ احداث 11 سبتمبر (أيلول)». وقال ان «الفكرة قائمة منذ هجمات سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة بحمل حراس أمن على الطائرات». واضاف «لدينا في الخطوط السعودية الاجراءات الأمنية الكافية وننفذ جميع الاحتياجات والمتطلبات الدولية التي يتم اقرارها». يشار الى انه منذ احداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة بدأت شركات الطيران العالمية تفرض رقابة أمنية اكثر على ركابها وزادت من درجة الاجراءات والاحتياطات الموجودة لديها خاصة الولايات المتحدة التي ألغت عدد كبير من الرحلات المتجهة من والى الولايات المتحدة اكثر من مرة بسبب شكوك او بلاغات تصل اليها. وكانت رابطة الطيارين في اميركا قد تقدمت التماساً الى وزارة النقل للسماح بتدريب متطوعين للتعاون مع رجال أمن بالطائرات وتزويدهم باسلحة نصف آلية. كما قدمت رابطة للطيارين الذين يعملون في شركات طيران في الولايات المتحدة التماساً الى مسؤولين فيدراليين تطلب فيه باعداد قوانين جديدة تسمح للطيارين بحمل اسلحة نارية داخل قمرة القيادة الا ان ذلك وجد معاضة من عدد من المسؤولين الأميركيين وفي مقدمتهم وزير النقل الأميركي نورمان مينيتا.