الاحتلال يقتل 3 فلسطينيين في غزة ويجرح 4 تلاميذ

TT

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة قبل الماضية ثلاثة فلسطينيين زعمت بأنهم اطلقوا قذيفة هاون على احدى المستوطنات جنوب مدينة غزة بينما اصابت امس اربعة تلاميذ فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك قرب نابلس شمال غربي الضفة الغربية.

ففي غزة ادعت قوات الاحتلال ان دبابة اسرائيلية اطلقت قذيفة باتجاه الثلاثة بعيد قيامهم باطلاق قذائف هاون على مستوطنة نيتساريم. ونفت لجان المقاومة الشعبية، احد اجنحة «حماس» ان يكون أي من افرادها من بين القتلى. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه اكدت لجان المقاومة ان عناصرها قاموا الليلة قبل الماضية بالفعل بقصف المستوطنة، لكنهم عادوا سالمين.

وكانت قوات الاحتلال قد اعلنت الليلة قبل الماضية حالة الاستنفار القصوى في مستوطنة نيسانيت شمال القطاع ومحيطها بعد الاشتباه بتسلل فلسطينيين اليها. وكانت نفس المستوطنة قد تعرضت للقصف بصاروخ قسام الذي اصاب احد المنازل في المستوطنة وادى الى اصابة رجل وزوجته وتم نقلهما للمستشفى، الى جانب الحاق الصاروخ اضرارا بالمنزل.

من ناحية ثانية شرع سكان مدينة رفح امس في سلسلة من العمليات الاحتجاجية للمطالبة بدعمهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي. ووجهت الفعاليات الجماهيرية في المدينة انتقادات للسلطة الفلسطينية لتقصيرها في تقديم الدعم للمدينة. واكد بيان وزع في المدينة باسم «اهالي رفح» ان وزارات السلطة تتعامل بلا مبالاة مع كل ما يجري في رفح ولا تقدم الامكانيات الحياتية. وحذر البيان من ان هذه الخطوات الاحتجاجية هي فعالية اولى في اطار حملة كاملة من الاحتجاجات.

وفي مخيم «بلاطة» المتاخم لمدينة نابلس فجرت قوات الاحتلال منزل نادر ابو ليل عضو كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة «فتح». يذكر ان قوات الاحتلال هدمت اول من امس منزل هاشم ابو حمدان قائد كتائب الاقصى في المخيم. وتوعدت الكتائب بـ«رد سريع ومؤلم».

ولا تزال قوات الاحتلال تحتل عدة بنايات في مدينة نابلس والبلدات المجاورة لها. وحولت هذه البنايات الى نقاط مراقبة وقواعد للقناصة، رغم زعم اسرائيل بانها قد سحبت قواتها. وقالت مصادر فلسطينية ان كل ما قامت به قوات الاحتلال هو الانسحاب من البلدة القديمة واعادة الانتشار.

الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين بدعوى انهم مطلوبون مزعومون. وادعت المصادر العسكرية الاسرائيلية ان اثنين من المعتقلين ينتميان الى «كتائب الاقصى» في مدينة قلقيلية واخر من «الجهاد الاسلامي» في مخيم الجلزون شمال رام الله.