قال الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد الأردن السابق، في تصريح أمس لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون «رجل عملي براغماتي حريص على أمن شعبه وأمن بلاده، لكنه لا يجد شريك سلام فلسطينيا يمكنه التحاور معه».
وأضاف الأمير الحسن أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «يمر بمرحلة انتقالية ولكن، مع الأسف، نرى تنامي نفوذ حركة «حماس» و«حزب الله» في صعود في أوساط الفلسطينيين». وأردف «لا يمكن للعرب أن يختاروا زعيما للفلسطينيين لأن الفلسطينيين يصرون على وحدتهم ولأن مشكلة اللاجئين لم تحل أبدا، لذا أعتقد أن على الأردن أن يضم جميع الفلسطينيين لأن هناك اعتمادا متبادلا بين الأردن وفلسطين وإسرائيل يشبه دول البنيلوكس (أي: بلجيكا ولوكسمبرغ) والترتيبات القائمة بينها».
وتابع الأمير الحسن في مقابلته التطرق للشأن العراقي واعتقال الرئيس المخلوع صدام حسين ووصفه بأنه كان «طاغية ولكنه مثل لعدة سنوات المصالحة الأميركية في المنطقة». وقال الأمير الحسن «إن الدين يجب أن يبتعد عن إدارة شؤون الدولة». وختم بقوله إنه سيؤسس حركة سياسية ويتزعمها لأنه يعتقد أن هناك مجالا للديمقراطية الإسلامية..........