ترحيب عربي بتصريحات مسؤول بلجيكي بشأن وقوف أجانب من أوروبا الشرقية وراء ارتفاع معدلات الجريمة

TT

رحب رموز وقيادات الجالية العربية والاسلامية في بلجيكا امس بالتصريحات التي جاءت على لسان المستشار الأمني لرئيس الوزراء البلجيكي التي ارجع فيها تزايد معدلات الجريمة، وخاصة السطو المسلح وسرقة السيارات، الى عناصر تنتمي الى دول اوروبا الشرقية، واعتبروا تلك التصريحات بمثابة رد اعتبار للأجانب من أصول عربية الذين دأبت وسائل اعلام بلجيكية خلال السنوات الماضية تحميلهم مسؤولية ارتفاع معدلات الجريمة.

وكان البروفيسور برايز ديرويور المستشار الأمني لرئيس الحكومة البلجيكية قد اعلن امس في تصريح نشرته صحيفة «لوسوار» البلجيكية ان الفترة الاخيرة شهدت تورط عناصر من دول اوروبا الشرقية مثل البانيا، وبولندا، وغيرها في 80 في المائة من جرائم مثل سرقة السيارات والسطو المسلح، وان عددا من هؤلاء الاشخاص الذين ارتكبوا تلك الجرائم كانوا من طالبي اللجوء في بلجيكا وتم ابعادهم. وأضاف المسؤول البلجيكي ان هؤلاء الاشخاص كانوا يأتون الى بلجيكا خصيصا لارتكاب مثل هذه الجرائم مشيرا الى ان 80 في المائة من هذه الجرائم تمت في فترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وكان يرتكبها اشخاص يقيمون فوق التراب البلجيكي من دون ان يحدد هويتهم.