تعزز فرص فوز رئيسة الفلبين باختيارها مذيعا تلفزيونيا سابقا نائبا في سباق الرئاسة

TT

مانيلا ـ وكالات الأنباء: تعززت امس فرص فوز رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال أرويو في انتخابات الرئاسة بعد ان قبل السناتور الفلبيني نولي دي كاسترو، الذي لمع نجمه سابقا كمذيع تلفزيوني، ان يخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى في مايو (ايار) على قائمة ارويو كنائب لها.

وكان دي كاسترو قارئ نشرة اخبار في التلفزيون قبل ان يصبح عضوا في مجلس الشيوخ وبرزت شعبيته في استطلاعات الرأي واعلن في بيان انه قبل دعوة أرويو لخوض الانتخابات التي تجري في مايو كنائب للرئيسة لصالح الوحدة الوطنية منهيا بذلك اشهرا من التكهنات.

وقال دي كاسترو، الذي اشتهر بصوته الرخيم واصبح ضيفا دائما على منازل المواطنين الفلبينيين من خلال شاشة التلفزيون اثناء عمله بالاعلام: «استجبت لدعوة الشعب الفلبيني لصالح الوحدة الوطنية ولصالح ادارة ذات معنى في هذه الازمنة الصعبة».

وتؤدي الشهرة دورا مهما في انتخابات الفلبين لكسب اصوات الناخبين وعددهم 82 مليونا. ويمكن لقبول دي كاسترو خوض سباق الرئاسة على قائمة ارويو ان يرفع من شعبيتها في استطلاعات الرأي التي اظهرت افتقارها للشخصية القيادية. كما تعززت فرص فوزها بولاية ثانية اكثر حين اعلن بانفيلو لاكسون، قائد الشرطة الوطنية السابق المحبوب بين الاقلية ذات الاصول الصينية، عزمه على خوض الانتخابات ليصبح المرشح الثاني والثلاثين، الامر الذي يؤدي الى انقسام اصوات المعارضة اكثر فأكثر.

وتتولى اللجنة الانتخابية فرز سيل المرشحين ومن بينهم واحد اعلن نفسه المهدي المنتظر وامرأة تزعم انها مخطوبة للرئيس الاميركي جورج بوش. واظهر حصول لاكسون على الدعم المالي والمعنوي لخوض سباق الرئاسة رغم مجيئه بعد ارويو ومرشحين اخرين في استطلاعات الرأي عمق الانقسام الحادث في صفوف المعارضة.

ويمكن لهذا الانقسام ان يكون مفيدا لارويو في الانتخابات لكنها لا تزال تواجه خطرا آخر من راؤول روكو وهو وزير تعليم سابق يخوض انتخابات الرئاسة كمستقل. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت ان دي كاسترو سيخوض السباق نائبا لروكو المستقل وليس للرئيسة الحالية.

* اعلن الجيش الفلبيني امس انه اعتقل شخصين يعتقد انهم من قياديي مجموعة «ابو سياف» الاصولية في جنوب الفلبين. وقال المصدر نفسه ان علي مالابون الملقب «ابو نضال» ومحمد سعيد الذي يطلق على نفسه اسم «الكومندان قيصر» اعتقلا السبت في مرفأ زمبوانغا. وقال انهما متورطان في مقتل الاميركيين غييرمو سوبيرو ومارتن بورنهام من اصل ثلاثة أميركيين احتجزوا رهائن في مايو 2001.

وكانت مكافأة بقيمة مليون بيزوس (18 الف دولار) قد اعلنت لمن يساعد على اعتقال مالابون. وكان غالب اندانغ المعروف باسم «الكومندان روبوت» احد اهم قادة مجموعة ابو سياف قد اعتقل في بداية الشهر الجاري في جزيرة جولو بسبب تورطه في خطف سياح غربيين عام 2000.