دراسة تثبت خلو السعودية من فيروس طاعون الخيل

نتج عنها رفع الحظر المفروض على مشاركتها في المحافل الدولية

TT

أثبتت دراسة بحثية قام بها فريق علمي سعودي، أن المملكة خالية من فيروس مرض طاعون الخيل الذي كان يشتبه في وجود بؤرة له في كلٍ من الرياض ومنطقة عسير.

وبحسب بيان لجامعة الدمام صدر أمس، فقد تسببت معلومات بوجود هذا الفيروس في السعودية في حظر مشاركة خيول المملكة في المحافل الدولية باعتبار أن المرض مسجل ضمن الأمراض المحظورة. ونقل بيان لجامعة الدمام، عن الدكتور عادل العفالق، عضو الفريق العلمي السعودي وكيل عمادة الدراسات العليا بالجامعة قوله أمس إن هذه الدراسة عبارة عن مشروع بحثي اهتم بدراسة الفيروسات التي تنتقل عبر الحشرات، من ضمنها طاعون الخيل واللسان الأزرق وحمى الثلاثة أيام والأكاباني، مؤكدا أن الأبحاث التي عملت على قطعان في مراكز البؤرة بالرياض وأبها وبقية مناطق السعودية خلال مدة مسحية استمرت ثلاث سنوات أظهرت عدم وجود الفيروس بالمملكة مما تحقق عنه رفع الحظر عن خيول السعودية بعد هذه المدة. وعن أسباب انتقال المرض يذكر الدكتور العفالق أن «الحشرات خاصة في قارة أفريقيا هي المتسبب في ذلك مما يجعلنا - بفضل الله - ثم بوجود الحاجز المائي عن القارة الأفريقية الذي يتحكم في انتقال العدوى بعيدين عن البؤر الرئيسية لهذا المرض».

يذكر أن الدكتور العفالق قد حصل على الشهادة الذهبية وجائزة أفضل إبداع علمي عن البحث العلمي الذي قدمه لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ويحمل عنوان «الفيروسات المنقولة عبر الحشرات»، حيث تم ترشيح البحث ضمن أهم البحوث التي تم تقديمها ضمن برنامج المنح البحثية الذي أعلنت عنه المدينة. كما حصل الدكتور العفالق أيضا على الشهادة البرونزية وجائزة شركة «المراعي» للإبداع العلمي عن البحث الذي قدمه للشركة ويحمل عنوان «فيروس اللسان الأزرق».