تقرير: توقعات بتجاوز «رالي حائل» حدود العوائد المرتقبة

ينطلق غدا في نسخته الخامسة

TT

توقع تقرير حكومي أصدرته الهيئة العليـــــــــــــــا لتطوير منطقــــــــــــــــــــــة حـــــــــــائل، أن تتنوع العوائد التنموية والحراك التنموي الذي يتحقق من إقامــــــــــــة الفعــــــــــــــــــاليات الكبرى التي تحتضنها المــملكة، وتتجاوز أحيــــــــــــــــانا حدود التوقعات في عوائدها المرتقبــــــــة إلى منـــــــــافع عديـــــــــدة.

وأكد التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخةٍ منه استهداف تلك الفعاليات لحقول شاملة ومتعددة في اقتصاديات المجتمع.

ويأتي صدور التقرير بالتزامن مع انطلاق رالي حائل الدولي، الذي يُعدُ حدثا عالميا، أسس لانتشار رياضة السيارات الصحراوية بالمملكة، ويُعتبر أحد أهم الفعاليات الموسمية الكبرى في البلاد، وتجاوزت عوائده حدود المكانة الرياضية، إلى اعتباره مناسبة سياحية حققت لمنطقة حائل الكثير من العوائد المؤثرة في اقتصاديات المنطقة والمجتمع.

وتطرق التقرير الحكومي إلى إسهام تلك الفعاليات في إبراز المقومات السياحية لمنطقة حــــــــــــــــــائل، وتفعيل الأنشطة التجارية والحراك الذي يتحقق للمشروعات الصغيرة، وتطور وانتشار قطاع الخدمات، وتحفيز القطـــــــــــاعات المحلية لتسريع برامجها ومشاريعها الخدمية، بالإضافة إلى برمجة متطلبات نجاح هذه الفعالية مع خططها التنفيذية.

وأسهمت تلك الفعاليات في تسارع خطى استكمال بنية الخدمات المتعلقة بالخدمات السياحية والنشاط التجاري، وتحفيز فرص الاستثمار خاصة في مجالات خدمات الضيافة والفندقة والإيواء، التي بدورها وفرت فرص عمل كثيرة لأبناء المنطقة في هذا القطاع.

ويعمل أكثر من 500 شاب من أبناء منطقة حائل شمال السعودية، على تنظيم رالي حائل والفعاليات المصاحبة، ليرى النور غدا الخميس، في حين يعدون من القدرات الشابة القادرة على تنظيم مثل تلك المحافل، مُكتسبين خبراتهم تلك من المناسبات التي شهدتها منطقتهم خلال السنوات الماضية.

من جهته أعلن الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله آل سعود، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة التنـــــــــــفيذية لرالي حائل الدولي، البرنامج العام لرالي حائل، الذي سينطلق بتدشين الفعاليات السياحية المصاحبة، وستشمل فعاليات سياحية تنظم بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، مثل فعالية الثقافة والمجتمع، وفعالية الطفل والأسرة، وأخرى خاصة بالفنون الشعبية، وعــــــــــــــــــــــــدد من الأمسيات الشعرية، وفعالية النحت والضوء، بالإضافة إلى الخيمة النســـــــــــــــــــائية، والسوق الشعبية، ومقتنيات المتاحف، وفعالية الطيران الشراعي، بالإضافة إلى عروض الإبل والخيول.