جازان: 5 آلاف صياد يعملون يوميا على متن 2000 قارب في 19 منطقة بحرية

على سواحل تقارب مساحتها 250 كيلومترا

TT

كشف تقرير عن الثروة السمكية في جازان أن 5 آلاف شخص يمتهنون الصيد يوميا، على نحو 2000 قارب صيد متطور وتقليدي على طول سواحل المنطقة، عبر نحو 19 منطقة بحرية في جازان.

وأوضح التقرير الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن «الثروة السمكية في المنطقة تمثل مصدر دخل لما يزيد على 5.000 صياد يمتهنون صيد الأسماك بصفة يومية، عبر مختلف وسائل الصيد التقليدية والقوارب البحرية والتي يزيد عددها على نحو 2.000 قارب صيد متطورة وتقليدية تعمل عبر مواقع الإنزال ومراسي الصيادين المتناثرة على طول سواحل المنطقة في كل من الحافة والمضايا والسهى والموسم والمقعد والسميرات وبيش والشقيق والقوز والخور وجنابة وتبتا وسواحل قماح وجبال الإصباح والصدين وخور السقيد وأبوالطوق والماشي».

وأضاف أن «منطقة جازان تميزت بوفرة العوامل البيئية الملائمة لنمو الثروة السمكية وازدهارها على امتداد مياهها الإقليمية وسواحلها على البحر الأحمر المقدرة بأكثر من 250 كيلومترا من الشقيق شمالا وحتى الموسم جنوبا، مما أدى إلى توافر أنواع الأسماك التجارية طوال العام مثل الدراك، والهامور والشعور والبياض والعقام، إلى جانب الربيان والقشريات والرخويات الأخرى، التي يتم صيدها معظم أيام العام»، مشيرا إلى أن سوق السمك المركزية في جازان تعد معلما شعبيا واقتصاديا مهما لبيع مختلف الأنواع التي تشتهر بها المنطقة من الأسماك، حيث يشهد حركة تجارية طوال العام.

وقال التقرير بأنه «مما ساعد على توافر كميات كبيرة من الثروة السمكية في منطقة جازان وجود مساحات من أشجار الشورى، المنجروف، والجزر الرملية، التي تمثل عوامل بيئية ملائمة لتكاثر مختلف أنواع الأسماك وحضانتها وتغذيتها، وتوافر الكثير من الأودية ومجاري المياه التي تحمل مياه الأمطار الغنية بالأملاح المعدنية من الجبال والمرتفعات الشرقية».