ضباط وأفراد الأمن العام يخضعون لبرامج في الحاسب واللغة الإنجليزية وحقوق الإنسان

بعد توقيع جامعة الدمام اتفاقية تدريب مع مديريتهم

د. الربيش واللواء الخليوي يوقعان الاتفاقية (تصوير: عمران حيدر)
TT

أبرمت جامعة الدمام ومديرية الأمن العام أمس اتفاقية لتدريب عدد من ضباط وأفراد الأمن العام بالمنطقة الشرقية عبر برامج تدريبية تخصصها الجامعة لمنسوبي الأمن في خمسة مجالات هي (الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وتطوير الذات وإدارة الأزمات وحقوق الإنسان)، وقع الاتفاقية الدكتور عبد الله بن محمد الربيش مدير الجامعة، واللواء سعد بن عبد الله الخليوي مدير الأمن العام مساعد المدير لشؤون التدريب.

وبحسب اللواء الخليوي فإن الاتفاقية التي تم توقيعها أمس تعد الاتفاقية الخامسة عشرة على مستوى السعودية التي يبرمها الأمن العام مع الجامعات وجهات التدريب لتطوير منسوبيه عبر دورات تقيمها وتشرف عليها جهات أكاديمية متخصصة.

في حين أشار الدكتور الربيش إلى أن الاتفاقية الجديدة تعتبر إعادة تفعيل للاتفاقية السابقة التي عقدتها جامعة الملك فيصل مع مديرية الأمن العام عندما كانت جامعة الدمام في وحدة اندماجية مع جامعة الملك فيصل، مضيفا «كان لا بد من إعادة صياغة الاتفاقية بما يتناسب والوضع الجديد بعد تشكل الجامعة»، مشيرا إلى أن تعاون الجامعة مع مديرية الأمن العام يأتي ضمن دور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤملا أن تحقق برامج التدريب التي تقدمها الجامعة لمنسوبي الأمن العام أهدافها المرجوة.

من جانبه قال اللواء الخليوي إن التعاون مع جامعة الدمام سيستمر في إطار التعاون مع مؤسسات المجتمع وبيوت الخبرة والعلم والتدريب، متوقعا أن تكون الاتفاقية نقلة نوعية في التدريب لمنسوبي الأمن العام بالمنطقة الشرقية، حيث أشار إلى أن إدارة الأمن العام تهدف إلى تطوير قدراتهم وإمكاناتهم بما ينعكس على أعمالهم وتصرفاتهم. وفي رده على أسئلة الإعلاميين أكد الدكتور الربيش أن جامعة الدمام حريصة على توقيع الاتفاقيات التي تؤكد تواصلها مع مؤسسات المجتمع بكل فئاته، مما يعد من ضرورات الاعتماد الأكاديمي للجامعة، مضيفا أن الجامعة ستعقد اتفاقات وعقود خدمية مع جهات محلية وأجنبية، من بينها تعاون مع جامعات أجنبية كما حدث أثناء مشاركتها في المعرض الدولي للتعليم العالي بمدينة الرياض حيث عقدت اتفاقية مع جامعة موناش الاسترالية. وفي ذات الإطار كشف اللواء الخليوي عن توجه مديرية الأمن العام لبناء 8 مدن جديدة للتدريب لتضاف إلى 14 مدينة قائمة مشددا على أن الجانب التدريبي لرجل الأمن العام يحظى باهتمام شديد من قبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، موضحا أن «قرار إقامة المدن التدريبية جاء بعد جولة على جميع مناطق المملكة للتعرف عن كثب على الاحتياجات التدريبية لمنسوبي الأمن العام في هذه المناطق ضمن استراتيجية التدريب التي نتبعها في المديرية من أجل رفع مستوى الأداء والانضباط لمنسوبي الأمن العام».