منظمات فقدت رسالتها

TT

> تعقيبا على خبر «المبعوث الأميركي للسودان يصل إلى الدوحة لتنشيط مفاوضات سلام دارفور»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن ثمة سؤالا يثير حيرة أي مواطن سوداني، وهو: لماذا تقاتل الحركات المسلحة في دارفور ومن تحارب في ظل التحول الديمقراطي واستعداد الجميع للانتخابات في أبريل المقبل. ألا تستطيع أن تبلغ رسالتها إلى الحكومة أو إلى الشعب السوداني مباشرة من خلال تنظيم نفسها سياسيا وسلميا؟ أعتقد أن الحركات المسلحة فشلت في إقناع المواطن السوداني بأنها تقاتل من أجل قضية، وأنها تحمل رسالة يمكن أن يفهمها ويصفق لها.

عبد الفتاح حسن نوري - ألمانيا [email protected]