> تعقيبا على مقال مشعل السديري «التجسس على الزبالة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الشجرة المثمرة هي التي ترشق بالحجارة. وكما يقول المثل المصري (مالقيوش في الورد عيب قالوا له يا أحمر الخدين). نحن أمة منكوبة بتوجيه الاتهامات لكل الذين يعملون بإخلاص. فنقول هذا خائن وذاك عميل، ونستخدم قاموسا واسعا من الشتائم. وكما تساءل الكاتب: على ماذا تتجسس تلك السيدة العظيمة، التي تؤكد المعلومات أنها لم تكن تعمل في التبشير، وأن همها كله انصب على انتشال فئة من البشر من وضع مترد؟
يحيى صابر شريف [email protected]