«فشخرة» لبنانية

TT

> تعقيبا على خبر «مصدر عسكري لبناني: لا أدلة على وجود هيكل الطائرة والصندوق الأسود مع جثث الضحايا»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني أتمنى أن أرى يوما لا يدعي فيه اللبنانيون أنهم خبراء في كل شيء، وأن يتركوا الاستنتاج لنتائج التحقيق الرسمي. واحد يقول نفط أكثر جودة من النفط العربي، وواحد يقول أراض خاصة لحزب الله. أساسا إلى الآن، لم يتم عمل مسح أولي للنفط عند الشاطئ. كل الذي تم كان في إسرائيل حيث وجد حقل غازي ضخم يكفيها مدة 15 سنة، أطلقوا عليه اسم حقل تامارا. وبفضله يستطيعون الاستغناء عن الغاز المصري وغاز غزة (بالمناسبة يوجد احتياطي هائل للغاز في بحر غزة تعطى حصة منه للسلطة في الضفة بقيمة مليار دولار سنويا)، لكنهم توقفوا على الحدود اللبنانية بطلب من حكومة السنيورة السابقة. أما في لبنان، فلا يزال المشروع قيد الدرس منذ عام 1996. فكيف استنتجوا أن نفطنا اللبناني أكثر جودة من النفط العربي إذن؟! عبد الرحمن المرعشلي [email protected]