> تعقيبا على مقال طارق الحميد «فياض الرجل الشجاع»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن خطوة فياض هذه تقع في سياق نوع من المقاومة الحقيقية، وتندرج في إطار سياسة واقعية. وأكثر ما تخشاه إسرائيل هو الخطاب العقلاني الذي يبث في عقر دارها، ويضعها أمام استحقاقات السلام الدولية، وتحت أنظار الرأي العام الدولي واليهودي. وبالمقابل، فإن أكثر ما تتمناه إسرائيل هو التهديد والمزايدات الفارغة، التي يجيد إطلاقها أتباع إيران في المنطقة، وعلى رأسهم حماس ومن يدعون الممانعة والمقاومة والانتصارات الإلهية.
منجد العراقي - ألمانيا [email protected]