وقت مريح على جبهة هادئة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دفاعا عن سورية؟»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن تصريحات ليبرمان أقرب إلى المراهقة السياسية، وهي محاولة منه لإبراز عضلاته السياسية في المكان الخطأ والزمان الخطأ أيضا. بينما يحاول نتنياهو إعادة صياغة تصريحات وزيره بطريقة مختلفة. الإسرائيليون هم الأكثر حرصا من غيرهم على الحفاظ على النظام الحالي. فأي تغيير قد يأتي بقيادة تضع الإسرائيليين في موقف دفاع وتجبرهم على العيش في حالة ترقب وحذر. وهم بعد أكثر من 40 سنة على آخر حرب على الجبهة السورية، ينامون مرتاحين لا ينشغل بالهم بشيء.

كاظم مصطفى – الولايات المتحدة [email protected]