هل تصدق تشاد هذه المرة؟

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس التشادي في الخرطوم الاثنين للقاء البشير وإنهاء القطيعة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن السودانيين يتمنون أن يصدق إدريس ديبي هذه المرة، وأن يكون أمينا مع نفسه وشعبه ويحرر القرار التشادي من القبضة الفرنسية الإسرائيلية التي تحاول استغلال تشاد وأراضيها لإلحاق الأذى بالسودان وأهله، انطلاقا من دارفور. إن كثرة المصالحات بين البلدين ظلت بلا جدوى، فقد كان ديبي ينقضها قبل أن يجف حبرها بفعل التدخلين المذكورين، مما أصاب الناس بالملل وجعلهم لا يثقون في تنفيذ تشاد تعهداتها، ومنها اتفاق مكة. أما حديث المفاجآت التي تهدد بها حركة العدل والمساواة، فلا يعدو كونه أجوف تريد به إثبات وجودها وتعتقد بأنه سيشكل عامل ضغط على الحكومة لتقبل بمطالبها في الدوحة.

عبد الخالق محمد طه – الإمارات [email protected]