دبلوماسية معلنة لا تتحرك في الظلام

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بين الأمير ومشائي!»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حين قرأت خبر مصافحة الأمير تركي للمسؤول الإسرائيلي قلت لا بأس، إذ لا ينبغي الظهور أمام العالم دائما بأننا الطرف الذي ينسحب ويدير ظهره ولا يمد يده للسلام، تاركين المجال لإسرائيل تروج بأننا أمة لا ترغب في السلام، ولا تجد من يواجهها فعلا ويرد عليها. ومنذ قيام دولة إسرائيل لم تتوقف الاتصالات العربية مع إسرائيل سرا، وهناك مسؤولون إسرائيليون قاموا بزيارات سرية إلى دول عربية حتى قبل مبادرة الراحل محمد أنور السادات. أما الانتقادات التي وجهتها بعض الأطراف العربية فتندرج في إطار النهج الذي لا يريد التقدم خطوة باتجاه حل الصراع، ويسعى إلى الإبقاء على الوضع الراهن الذي يفيد منه ويستفيد على حساب القضية وأصحابها.

يحيى صابر شريف (مصري) - السعودية [email protected]