أجرينا عملية زراعة الرحم بموافقة جميع الأطراف

TT

* من د. وفاء محمد خليل فقيه أستاذ مساعد واستشارية النساء والولادة ـ جامعة الملك عبد العزيز ـ رئيسة الفريق الطبي لزراعة الرحم:

تعقيباً على ما ورد في جريدة «الشرق الأوسط» في العدد 7959 يوم الأحد 10 سبتمبر، والعدد 7937 يوم 22/8/2000 حيث وجهت لي فيهما بعض الاتهامات أحب أن أوضح التالي:

1 ـ ان ما استندت اليه المحررة والجريدة كان شكوى مقدمة من شخص ليس هو ولي أمر المريضة ولا قريبا من الدرجة الأولى، وهي مجرد شكوى وليست إدانة.

2 ـ وصف رأي الأطباء بالمحايدة من محررة ليس لها أي خلفية طبية أو دراية عن عمليات زراعة الرحم والأمراض بدليل أنها اعتبرت استئصال الرحم مشكلة تعيق الإنجاب لسيدة تعدت سن اليأس منذ سنتين.

3 ـ من خلال مناقشتي والفريق الطبي هذا الموضوع مع المستشار القانوني للفريق، وحيث أن جريدة «الشرق الأوسط» تتبع قانون النشر البريطاني، فإننا نطلب أن تقوم جريدة «الشرق الأوسط» بنشر الرد المرفق على تلك المقالة والاتهامات، خاصة أن المقالة وجهت تهمة جريمة سرقة الأعضاء بدون أي إثباتات وبدون عرض رأي الطرف الآخر. ونحن لدينا إثباتات قانونية تثبت أننا أجرينا العملية بموافقة جميع الأطراف.

4 ـ لم يحضر الدكتور عبد العزيز مشاري المؤتمر الطبي الذي عقد عن زراعة الرحم رغم توجيه دعوة رسمية له من قبل الجامعة ولم يتسن له الاطلاع على المادة العلمية وبذلك يكون حكمه غير منطقي، بعكس د. مأمون شقفة رئيس قسم النساء والولادة وعميد كلية الطب بجامعة دبي الذي قال إن عملية زراعة الرحم تماثل في أهميتها ما قام به ستبتو في أول عملية طفل أنابيب، وأعلن رأيه ذلك في المؤتمر الطبي بحضور جميع المشاركين.

5 ـ أما الدكتور حسن جمال فقد كان أول من هنأني على نجاح العملية ونشر ذلك في جريدة «عكاظ» على لسانه.

واخيرا استغرب أن يناقش موضوع العضوية في جمعية أمراض النساء والولادة في الجريدة باقتراح المحررة بناء على شكوى مقدمة نظر فيها وتم التأكد من أنها شكوى كيدية.