الأفضل عدم المشاركة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مجلس الأمن.. والرفض السعودي؟»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: انتخاب في مجلس الأمن ثم انسحاب منه هو أجدى وأقوى من بقاء مندوب الدولة المنتخبة يرفع يديه ويخفضها على قرارات لا تقدم ولا تؤخر، وكأنه دمية مبرمجة تعمل بالريموت كنترول. فحسنا فعلت المملكة العربية السعودية، ويا ليت جميع الدول تحذو حذوها، لكي يعلم الجميع أن عضوية هذا المجلس ليست شأنا بروتوكوليا فقط، بل التزام أخلاقي ومهني تجاه قضايا الدول والشعوب، فإذا كان هذا المقعد في المجلس شكليا، من أجل إكمال النصاب القانوني، فعدم وجوده أفضل بكثير.

د. نمير نجيب - العراق [email protected]