تعقيبا على خبر «كردستان: ترحيب رسمي وشعبي بإعدام المجيد ومساجد حلبجة تكبر ابتهاجا» المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: باعتباري من ضحايا نظام البعث الصدامي الذي لم يفرق بين الأديان والقوميات في البطش والتنكيل، فإني لا أشعر بأي فرحة لإنزال العقوبة بحق الكيماوي الذي تم تسليمه لذويه لدفنه بعكس ما جرى لوالدي الذي اختفى مع كثير من الأبرياء من دون أي أثر. إننا لم نستطع إلى الآن العثور على جثته لدفنه. إن الكيماوي وزمرته بطشوا بالشعب العراقي أكثر من أي عدو لدود، وهذه الرسالة يجب أن تبقى في أذهاننا. ومن الله الصبر والسلوان لكل أسر المتضررين من هذا النظام.
ليندا عبد العزيز [email protected]