* تعقيبا على خبر (مدير «المساءلة والعدالة» لـ«الشرق الأوسط»: أنا مستقل.. ولا أعمل لجهة أجنبية) المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كان كل الذين اتهموا اللامي بتنفيذ أجندة إيرانية في العراق هم من البعثيين فقط، كما يشاع، فمعنى ذلك أن ديفيد بترايوس هو عضو في حزب البعث الأميركي الاشتراكي! لقد اتهمه في تصريح علني نشرته واحدة من كبريات الصحف البريطانية، بأنه يأتمر بأوامر فيلق القدس. ولنرَ إن كان اللامي سيقيم دعوى قضائية ضده، كما قال، أم إن الشكاوى ستكون ضد العراقيين فقط؟ إن التحليل المنطقي يبعث على الشك في حقيقة مرامي اللجنة، التي ستجر بالتأكيد العراقيين إلى كثير من الخلافات والمشاحنات، وتؤجج مشاعر الفرقة والفتنة، وكأن ما ذاقه العراقيون حتى اليوم من ويلات ومصائب لا يكفي. مازن الشيخ [email protected]