الرفق بالذئب أيضا

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «الرفق بالحيوانات المفترسة أيضا!»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: في الماضي كان بعض أهل البادية يقدرون الذئب ويمكنونه من مبتغاه في الحصول على شاة، على حسب رواية أحد كبار السن لي شخصيا، ولا يقتلونه إلا في حالة تكرار الهجوم، لما يتمتع به الذئب من شجاعة وأنفة، فهو لا يأكل إلا الطازج من اللحم. وهناك قصيدة يقول مطلعها «تخاويت أنا والذيب سرحان»، فالكل كان يتمنى مرافقته ومصادقته، لما له من مكانة عظيمة. أما اليوم، فكثير من غزاة الصحراء قضوا على أغلب الحيوانات، ومنها الذئب.

مطيران علي النمس [email protected]