الشغالات.. أين القانون؟

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري، «من لا يرحم.. لا يرحمه الله» المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نعم، من لا يرحم لا يرحم، وجزاء سيئة سيئة مثلها، والبادي أظلم. هؤلاء المستضعفون في الأرض، ألا تكفي غربتهم وبعدهم عن الأهل والوطن؟ وكما ذكر الكاتب، هناك نموذجان في مثل هذه الحالة. أحدهم يرحم والآخر عكس ذلك، البعض يعامل الشغّالات كرقيق وليس كبشر اضطرتهم الحاجة والسعي وراء لقمة العيش للعمل في البيوت، سواء للتنظيف أو لأمور أخرى تقتضيها الحاجة. ولكن يبقى الأمر في النهاية للإنسان نفسه في كيفية التعامل مع هذه الفئة الضعيفة. لو وضع أي شخص نفسه مكان هذه الفئة، هل يرضى أن يعامله أحد بعدم احترام؟ ثم يجب أن يسن قانون صارم في هذا الشأن، يحمي حقوق هذه الفئة، ويردع من يضطهدها.

د. وضحى السويدي - قطر [email protected]