أحمد رجب.. النقد الساخر

TT

> تعقيبا على مقال زاهي حواس «أحمد رجب.. ذلك الساخر أبد الدهر!» المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن أحمد رجب قيمة صحافية كبيرة. أول ما قرأت له كان «شيء من العذاب»، ولم أترك له شيئا دون أن أقرأه. وفي الحقيقة ملأ رجب الفراغ الذي تركه الراحل جليل البنداري، وانغمس في هموم الشعب فلم يترك شاردة ولا واردة تهم الشعب إلا انتقدها بأسلوبه التلغرافي الساخر، فشاعت بين الشعب شخصياته الكاريكاتورية بالاشتراك مع مصطفى حسين، أسماء يرددها العامة قبل الخاصة من المثقفين مثل شخصية السماوي وعزيز بيه الأليت وكمبورة، تلك الشخصيات التي تعيش في وجدان المصريين. وكان لكتابه «صور مقلوبة» في بداية السبعينات صدى واسع في وقت كان نقد الحكومة في غرفة الإنعاش.

يحيى صابر شريف - السعودية [email protected]