بلاد لا حمد فيها ولا شكور

TT

> حقا، ما كتبه طارق الحميد في مقاله «السعودية.. إنقاذ أم توريط؟»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، هو الحقيقة والواقع. فأفغانستان ثقب كبير لإضاعة المال. ومن تشتريه بالمال يبيعك بالمال أيضا. جيران أفغانستان مصابون بالقرف من الحالة الأفغانية، فيما يريد البعض تجربة حظه فيها، فينفقون المليارات التي سرعان ما تتبخر. أفغانستان واحدة من الدول التي لم تقم فيها حضارة وبقيت هكذا عبر آلاف السنين. من يرد أفغانستان فليذهب ويأخذها إذا استطاع. وسيضيع وقته وماله، ويعود بعدوى المرض الأفغاني لا محمودا ولا مشكورا.

عبد الله سعيد [email protected]