حالة اغتيال

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «هل يرتدي كارلوس عمامة حماس؟»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن فكرة الاغتيال ليست خاطئة بشكل عام. حتى التاريخ الإسلامي شهد اغتيالات كانت مقبولة. كذلك فإن اليهود أنفسهم قاموا بعمليات كثيرة انتهت بقتل أو إعدام، منها مثلا، حدث خطف الضابط الألماني النازي من الأرجنتين، وكذلك قيام إيهود باراك بقتل أبو إياد، ذراع ياسر عرفات اليمنى، في بيروت. الاغتيال يعطي المؤسسة العسكرية أو الجهة التي تقف وراءه قدرا كبيرا من الهيبة. والرسول الكريم يقول: «نصرت بالرعب». لكن خلافنا هو على قتل المدنيين الأبرياء لأسباب سياسية، مما نعتبره إرهابا. أما القتلة الذين نفذوا عملية اغتيال المبحوح، فلن تعثر دبي عليهم نهائيا. فهم ليسوا أوروبيين. ولو جرى التحري عن هوياتهم فستجدهم موتى منذ عشرات السنين. من قام بهذا العمل، ينتمي إلى ما يسمى بالفرق القذرة، التي تقتل من دون السؤال عن الهدف وما فعله. عبد الرحمن المرعشلي [email protected]