> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. كلام نواعم!»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني كنت أظن أن قيادة إيران متهورة ولا يملك أفرادها ذرة من العقل، لكن يبدو أن ظني لم يكن في محله. فبعد خبر نشر الصواريخ الأميركية على السواحل الخليجية، خرج الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بتصريح أعرب فيه عن استعداده لإرسال اليورانيوم للتخصيب خارج إيران، وهذا ما كانت بلاده ترفضه بشدة. وهذا ما حدث أيضا عندما راحت تهاجم السعودية، وحركت الحوثيين في اليمن. إذ ما إن ظهرت فعالية القبضة السعودية حتى سارعت طهران إلى أمر أتباعها من الحوثيين بالانسحاب وقبول شروط التفاوض أيا كانت. نظام الملالي في إيران لا يفهم إلا لغة الشدة التي ينبغي متابعتها معه إلى أن يتحول إلى نظام مقبول دوليا.
عبد الله العنزي - الكويت [email protected]