.. وتستبق انهيار نظامها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. كلام نواعم!»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الحرب المقبلة والمحتمل أن تبدأها إيران قريبا، ليس خوفا من نشر الصواريخ الأميركية وتوجيه ضربة لها، أو خوفا من الوجود الأجنبي في الخليج عموما، بل في محاولة منها لكسب الضربة الأولى، وإعادة توحيد الصفوف الداخلية التي تعرضت للاهتزاز والتفكك، وتتجه تدريجيا نحو التدهور. حكومة طهران تشعر برغبة الشعب في تغييرها، وعزمه على دعم الحركة الإصلاحية، والوقوف خلف قادتها المعروفين من أمثال موسوي وكروبي وخاتمي. وهي ستحاول حتما تصدير الغليان الداخلي إلى جبهات الحرب وتوجيه الشارع نحو أعداء خارجيين.

فهد الهديب [email protected]