> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «خواطر في المهنة وخاطر عليها»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: قد تكون الصحافة الورقية في أواخر صفحات العمر، لكن الصحافة نفسها كمهنة وكمهمة لم تفقد دورها في المجتمعات الديمقراطية، ولا تزال تمثل السلطة الرابعة التي يخشاها أصحاب السلطة ويحترمونها، بينما يستعين بها الضعفاء. وما زالت تحتفظ أيضا بطول الباع في نشر المعلومات وكشف الحقيقة. ما تغير عمليا هو أدوات الإنتاج والتوزيع، ففي الوقت الذي تعاني الكثير من الصحف من الخسارة المالية، يعيش القراء عصرا ذهبيا من المعلومات والأخبار وغير ذلك. لقد أخذت مسؤوليتنا تفرض علينا أن نبحث ونميز ما بين الصحيح والخطأ، وما بين الخبر والإشاعة، وبين ما يفيدنا وما يضرنا.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]