المصالح تغير الجميع

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(جهادي) يرفع العلم الأميركي!»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أمثال الفضلي كثيرون جدا. ويوجَدون في غير مكان على ظهر البسيطة، فهم يدعون الجهاد ومقاتلة المحتل والطاغوت الأميركي والإمبريالية والعنصرية، و«نصرة الإسلام» بالطبع، ويرفعون الكثير من هذه الشعارات. ولكنهم سرعان ما يغيرون هذه الشعارات ويستبدلون بها غيرها حالما تصطدم مصالحهم ومصالح الجهة التي يتبعونها. وفي أحيان أخرى، قد يقف وراء رفع هذه الشعارات نزعات طائفية.

محمد علي الشديدي - النمسا [email protected]