عمرو خالد ليس ممثلا

TT

اعلم بأنني ما زلت في اول طريقي نحو عالم السياسة والنزاعات البشرية، لكن هذا لا يمنعني من ان ابدي رأيي في بعض سطور قرأتها هذا الصباح لعبد الله باجبير.

نحن نعلم بأن الدنيا قامت ولم تقعد بعد، على كل مسلم يستنشق هواء هذه الارض، ولكن الذي لا نعلمه انه يوجد بيننا (اي نحن المسلمين) من لا يريد اي خير لصحوة ونهضة هذه الامة النائمة في سبات غفلتها وخوفها الدائم من شؤون هذه الدنيا الزائفة.

لا ادري لماذا لا يستسيغ عبد الله باجبير الداعية عمرو خالد، ولا اعلم لماذا كل هذا الهجوم على الرجل.

يزعج باجبير ان يرى شابا أنيقا يقف امامه يتلو رسالة دينية ويذكر بأمجاد وابطال ديننا؟ اننا لنفتقد، حقا، مثل هؤلاء الشباب، فلماذا نهاجمهم، ولماذا ننقص من عزائمهم، فهل يريد باجبير ان يكون الدين الاسلامي محصورا ومكبوتا فقط عند بعض المشايخ والعجائز وكبار السن؟ وللعلم ليس كل من اطلق لحيته شيخا جليلا، لا والله فإنما الاعمال بالنيات، وانني لست معه في ان عمرو خالد داعية ممثل.