«أفاتار» و«خزانة الألم» يتصدران ترشيحات الأوسكار

جورج كلوني وميريل ستريب في المقدمة

الممثلة آن هاثاواي و توم شيراك رئيس اكاديمية العلوم و الصور المتحركة و الفنون يعلنان اسماء المرشحات لجائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة (إ.ب.أ)
TT

كما كان متوقعا تصدر فيلم الخيال العلمي «أفاتار» ترشيحات جوائز الأوسكار في عدة خانات، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج وسبعة خانات أخرى، ونافس «أفاتار» بنفس القوة فيلم الدراما «هيرت لوكر» عن الحرب في العراق بـ9 ترشيحات أيضا. وكشفت أكاديمية فنون وعلوم السينما أمس عن الترشيحات أمام مئات من الصحافيين في مسرح صامويل غولدوين في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا) تمهيدا لحفل توزيع جوائز الأوسكار في 7 مارس (آذار) القادم. وحسب الترشيحات التي نقلتها وكالة «فرانس برس» فقد تنافس عدد من الأفلام على خانة أفضل فيلم بجانب «أفاتار» و«هيرت لوكر» فقد حصل فيلم «انغلوريوس باستردز» من إخراج كوانتين تارانتينو والذي يتناول الحرب العالمية الثانية على 8 ترشيحات بينما حصل فيلم «ثمين» على 6 ترشيحات.

من جهته، رشح فيلم الفرنسي جاك اوديار «النبي»، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان «كان» الماضي، لجائزة أفضل فيلم أجنبي حيث سيمثل فرنسا في هذه الجائزة. أما في خانة أفضل مخرج فقد ظهر إلى جانب جيمس كاميرون مخرج «أفاتار» أسماء 4 مخرجين هم كاثرين بيغلو «خزانة الألم» وكوانتين تارانتينو «أوغاد شائنون» وجيسون ريتمان «أعلى في الهواء» ولي دانيلز «ثمين».

وبيغلو زوجة كاميرون السابقة هي رابع امرأة تنال ترشيحا لجائزة أفضل مخرج وأول امرأة ترشح لهذه الجائزة منذ ترشيح صوفيا كوبولا عام 2003 عن فيلمها «لوست ان ترانسليشن»، ولم تنل أي امرأة جائزة أوسكار أفضل مخرج سابقا. وضمت قائمة ترشيحات أفضل ممثلة كلا من: ميريل ستريب «جولي أند جوليا»، وساندرا بولوك «الجانب المظلم» وكاري موليغان «تعليم» وهيلين ميرين «المحطة الأخيرة»، وغابي سيديبي «ثمين».

أما أفضل ممثل فتنافس عليها جورج كلوني (اب ان ذي اير) وجيف بريدجيز (كريزي هارت) وكولن فيرث (اي سينغل مان) ومورغان فريمان (انفيكتوس)، إضافة إلى جيريمي رينر (ذي هيرت لوكر).

وفيلم «أفاتار» لكاميرون الذي بلغت موازنته 500 مليون دولار حطم كل الأرقام القياسية على شباك التذاكر وبلغت عائداته أكثر من ملياري دولار منذ ديسمبر (كانون الأول) ليحقق أعلى عائدات لفيلم في التاريخ متقدما على فيلم «تايتانيك» (1997) للمخرج نفسه.

وكان فيلم «ذي هيرت لوكر» قد دخل المنافسة بشكل مفاجئ بعدما فاز بسلسلة من جوائز مهمة تعتبر مؤشرا على الفوز بجوائز أوسكار. فقد فاز هذا الفيلم خصوصا بجائزة نقابة المنتجين السينمائيين التي تعتبر في غالب الأحيان مؤشرا على الفوز بجائزة أفضل فيلم، وكذلك بجائزة نقابة المخرجين لتصبح مخرجته أول امرأة تفوز بهذه الجائزة.

وعلى الرغم من أن فيلم «ذي هيرت لوكر» لم يحقق على الصعيد التجاري عائدات كبرى حيث بلغت إيراداته في العالم 16 مليون دولار فقط فيما أنتج بميزانية بلغت 15 مليون دولار، لكن هذه القصة عن فريق نزع ألغام أميركي يعمل في العراق، نالت إعجاب النقاد.

وبين الأفلام الأخرى المتنافسة على جائزة أفضل فيلم إلى جانب «أفاتار» و«ذي هيرت لوكر» و«ثمين» و«انغلوريوس باستردز» فيلم الرسوم المتحركة «اب» من إنتاج استوديو بيكسار.

وهي المرة الثانية في تاريخ جوائز الأوسكار التي ينال فيها فيلم رسوم متحركة ترشيحا لجائزة أفضل فيلم بعد فيلم «بيوتي أند ذي بيست» من إنتاج «ديزني» عام 1992. وقد ضاعف منظمو جوائز الأوسكار هذه السنة الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم لتصل إلى 10 في خطوة يرى المحللون أنها تهدف إلى تحسين نسبة مشاهدة هذا الحفل على التلفزيون التي ارتفعت 13% عام 2009 بعدما كانت سجلت أدنى مستوياتها عام 2008. والترشيحات على جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي كانت لكل من: بينيلوبي كروز في فيلم «ناين» ومونيك في فيلم «ثمين» وآنا كيندريك في «اب ان ذي اير» وفيرا فارميغا في «اب ان ذي اير» وماغي غيلينهال في «كريزي هارت». أما الترشيحات عن جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب كريستوف ولتز عن فيلم «انغلوريوس باستردز» وودي هارلسون عن «ذي ميسينجر» وكريستوفر بلامر عن «ذي لاست ستيشن» ومات ديمون عن «انفيكتوس» وستانلي توكسي عن «ذي لوفلي بونز». ويتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي إلى جانب الفيلم الفرنسي «النبي»، الفيلم الألماني «الشريط الأبيض» والفيلم الإسرائيلي - الفلسطيني «عجمي»، والفيلم البيروفي «حليب الأسى»، والفيلم الأرجنتيني «سر عينيها».