افتتح أمس في مدينة نورنبيرغ بولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، أمام الزوار معرض نورنبورغ للألعاب في دورته الحادية والستين، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل 9 فبراير (شباط).
يعتبر معرض نورنبيرغ المعرض التخصصي الأكبر والأشهر في قطاع صناعة الألعاب والهوايات ولوازم الترفيه في العالم. ويشارك فيه هذا العام على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية أكثر من 2700 عارض أو شركة صانعة، من 59 دولة، يعرضون فوق أرض مساحتها 160 ألف متر مربع ما يقرب من مليون منتج و70 ألف لعبة حديثة، في 11 فئة إنتاجية. وهو يستقطب تاريخيا أكبر الصانعين العالميين.
في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال إرنست إيك، رئيس المعرض، إن اللجنة المنظمة تتوقع أن يزوره نحو 75 ألف زائر متخصص من 115 دولة. وحول انعكاسات الأزمة الاقتصادية على قطاع صناعة الألعاب صرح إيك بأن هذا القطاع «أظهر استقرارا في العام الماضي على الرغم من الأزمة» التي أثّرت على العرض والطلب في مختلف القطاعات الصناعية على امتداد العالم، لافتا إلى أنه بعكس الكثير من التوقعات «تمكن سوق الألعاب في ألمانيا من تحقيق زيادة في المبيعات عام 2009 نسبتها 3.5%». وأردف أن سوق الألعاب الضخمة في الولايات المتحدة أيضا بدأت تتعافى أيضا «مع أن المبيعات هناك تراجعت بنسبة 0.8%».
سجلت مبيعات الألعاب في ألمانيا خلال العام الماضي ما قيمته نحو 2.4 مليار يورو، وفي مختلف أسواق العالم نحو 76 مليار دولار. وفي الدورة الـ61 من هذا المعرض العالمي الأكبر ثمة تركيز واضح على بضائع الأطفال الصغار، التي تشتمل عليها برامج نحو 400 عارض، وجارٍ عرضها في صالة خاصة.