انطلقت صباح أمس فعاليات مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون الذي دشنته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين رئيسة المهرجان، وذلك بحضور مسؤولين إعلاميين في وزارات الإعلام في دول الخليج وفي أجهزة الإذاعة والتلفزيون، وكذلك نجوم الفن الخليجي والعربي، ومديري شركات الإنتاج والتوزيع المشاركة في السوق، التي طرحت أحدث الأعمال البرامجية المنتجة.
ويتنافس نحو 313 عملا فنيا وإعلاميا على جوائز المهرجان الذي ضم 78 جناحا لشركات ومؤسسات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى هيئات الإذاعة والتلفزيون في دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية. وأوضحت اللجنة الدائمة للمهرجان أنها أضافت هذا العام ثلاثة أفرع جديدة لمسابقاته، تمثلت في البرامج الرياضية والاقتصادية إلى جانب مسابقة للبرامج البيئية، بالإضافة إلى تقسيم مسابقة الأعمال الدرامية إلى ثلاثة أقسام تمثلت في الدراما الاجتماعية، والكوميدية، والتاريخية.
في حين أكدت لجنة المهرجان أن الدورة الحالية شهدت طفرة في نوعية وعدد الأعمال المشاركة في مسابقات المهرجان التي بلغت 313 عملا، فيما بلغت الدورة الماضية 200 عمل تقريبا.
واعتبرت الشيخة مي آل خليفة المهرجان خطوة أولى على طريق زيادة التعاون الخليجي والعربي في المجال الإعلامي، كما ثمنت مشاركة الجمهورية اليمنية بعد انضمامها مؤخرا إلى عضوية مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 12 فبراير (شباط) الحالي حيث يكرم المهرجان 23 شخصية إعلامية من رواد العمل الإعلامي الخليجي والعربي على رأسهم إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية سابقا ورئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج سابقا ويكرم المهرجان أيضا الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير الإعلام بدولة الكويت سابقا.
كما يكرم المهرجان الفنان السوري دريد لحام والفنان السعودي فايز المالكي لاختيارهما من قبل منظمة «اليونيسيف» التابعة للأمم المتحدة سفراء للنوايا الحسنة.
وتشهد الدورة الحالية للمهرجان تزايدا في إقبال شركات ومؤسسات الإنتاج الخليجية والعربية والقنوات الفضائية حيث زاد عدد الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان للدورة الحالية بـ46 جناحا عن الدورة السابقة كما يشارك في المهرجان قرابة 400 شخصية فنية وإعلامية من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.