طبيب «ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون يدفع ببطلان تهمة القتل المنسوبة إليه

أُطلق سراحه بكفالة.. وحال إدانته سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 4 أعوام

TT

احتشد جموع المعجبين بالراحل ملك البوب مايكل جاكسون خارج محكمة في لوس أنجليس وكانوا يهتفون: «القاتل...» مشيرين إلى طبيبه الشخصي الدكتور كونراد موراي الذي وُجهت إليه أول من أمس رسميا تهمة القتل غير العمد لإعطائه جرعة من مخدر تسببت في وفاة المغني الشهير في يونيو (حزيران) الماضي. ودفع الطبيب ببراءته من تهمة القتل غير العمد المنسوبة إليه في حادثة الوفاة المفاجئة للنجم. وكان أفراد عائلة جاكسون بمن فيهم والداه قد توافدوا على المحكمة أمس لحضور تحريك الدعوى، ووقف الطبيب مرتديا حلة رمادية وربطة عنق حمراء وتحدث بصوت خافت أمام القاضي. وجاء رد إخصائي القلب كونراد في قاعة محكمة مزدحمة في لوس أنجليس تابعها والد مايكل جاكسون، جو، وعدد من أفراد الأسرة. وتم إطلاق سراحه مقابل كفالة قيمتها 75 ألف دولار.

ووفقا للائحة الاتهام التي نشرها مكتب مدعي لوس أنجليس فإن موراي كونراد «قام بصورة غير قانونية ودون تعمد بقتل مايكل جوزيف جاكسون».

وقال بيان لمكتب ادعاء مقاطعة لوس أنجليس إن ممثلي الادعاء قالوا إن موراي «قتل مايكل جوزيف جاكسون دون وجه حق ودون توفر نية إلحاق الأذى به». وكان موراي محور تحقيقات استمرت شهورا منذ قرر مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجليس أن سبب وفاة جاكسون (50 عاما) في 25 من يونيو (حزيران) جريمة قتل يعزى جزئيا إلى جرعة من المخدر القوي البروبوفول.

يُذكر أن موراي (56 عاما) أقر بإعطائه جاكسون عقار البروبوفول بعد أن عجزت الأدوية الأخرى عن مساعدته على النوم. وبعد فترة قصيرة من تناوله العقار أصيب جاكسون بأزمة قلبية حادة توفي على أثرها. وأفاد تقرير الطبيب الشرعي في أغسطس (آب) بأن السبب الأساسي لوفاة جاكسون هو البروبوفول والمهدئ لورازيبام. وعثر في جسده أيضا على خليط من مسكنات ومهدئات أخرى ومنشط.

وقالت سجلات المحكمة التي كُشف عنها النقاب العام الماضي إن السلطات عثرت على زجاجات البروبوفول في حقيبة موراي الطبية على طاولة السرير بمنزل جاكسون. وفتشت السلطات أيضا مكاتب موراي في لاس فيغاس وهيوستن.

وذكر الموقع الإلكتروني «تي إم زد» المعنيّ بأخبار المشاهير أن الطبيب سيؤكد براءته من التهمة الموجهة إليه أمام القاضي ولكنه سيتعرض لعقوبة بالسجن تصل إلى أربعة أعوام في حال ثبوت التهمة عليه. ويعتقد بعض أنصار جاكسون أن هذا الحكم مخفف نسبيا بالنظر إلى أفعاله التي ربما أدت إلى وفاة المغني.