الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي تنطلق الاربعاء في أصيلة بمشاركة 10 دول

يرفع شعار «ربط الجسور والصلة بين الشرق وأوروبا»

ملصق الدورة الأولى للمهرجان الدولي «أوروبا والشرق للفيلم الوثائقي» في أصيلة
TT

بمشاركة أفلام من 10 دول، ستسعى الدورة الأولى للمهرجان الدولي أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي، الذي ستحتضنه مكتبة الأمير بندر بن سلطان في مدينة أصيلة المغربية، ما بين 23 و26 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، إلى «تقديم فرجة وثائقية هادفة ومفيدة، لكافة الفئات العمرية المجتمعية»، رافعة شعار «ربط الجسور والصلة بين الشرق وأوروبا».

وستكون إسبانيا ضيفة شرف هذا الحدث الثقافي السينمائي الوثائقي الدولي، الذي تنظمه «الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية»، بدعم من «مؤسسة منتدى أصيلة» و«المركز السينمائي المغربي» و«مجلس الجالية المغربية بالخارج» و«الجزيرة الوثائقية» و«بلدية أصيلة» و«بلدية طنجة» و«وكالة إنعاش وتنمية الشمال».

وتلقى المنظمون، في سياق الإعداد للتظاهرة، أكثر من أربعين فيلما وثائقيا، من دول وقارات مختلفة، عهد البث فيها إلى لجنة للمشاهدة والانتقاء، مكونة من جمال السويسي، منتج ومخرج، وعبد الله الدامون، صحافي وكاتب سيناريو، وإدريس الريفي التمسماني، مخرج أفلام وثائقية، ليجري انتقاء 10 أفلام من 10 دول، هي «النمور الحزينة الثلاثة»، من إسبانيا، لمخرجه ديفيد مونيوز، و«الجزائر، دوكول والقنبلة»، من الجزائر، لمخرجه العربي بن الشيحة، و«بين عالمين»، من بريطانيا، لمخرجه أوليبيو سلا زار، و«التنظيف العرقي»، من فرنسا، لمخرجه غيوم دريفوس. و«عندما يأتي الظلام»، من لبنان، لمخرجته سينتيا شقير، و«أرواح بلا ثمن»، من مصر، لمخرجه داود حسن، و«وأخيرا بني المسجد الكبير»، من إيران، لمخرجته أفصانيه شيهرينكوشه. و«سيبريبنيشا»، من إيطاليا، لمخرجه جيوسيبي كرييري، و«السماء زرقاء»، من فلسطين، لمخرجه مصطفى نبيه، و«40 عاما من العزلة»، من المغرب، لمخرجته سناء اليونسي.

وستتنافس الأفلام المشاركة على خمس جوائز، هي الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة النقد.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من «أسماء لها قيمتها الفيلمية الوثائقية، سواء من الناحية المهنية أو الإخراجية أو الأكاديمية، أو النقدية، تنتمي إلى دول مختلفة ومتنوعة»، حيث يتعلق الأمر بأحمد محفوظ نوح، مدير قناة «الجزيرة الوثائقية» القطرية، رئيسا للجنة، وعضوية كل من الخبيرة والإعلامية الدولية، آنا ماريا لياريستي (إسبانيا)، والمنتج والمخرج تريفوت سيرجيو (البرتغال)، والمخرجة والمنتجة هاجر بناصر (تونس)، والباحث والناقد السينمائي الحبيب ناصري (المغرب).