مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق في المناطق الخضراء بارتفاع طفيف

السيولة المتداولة تعود للانخفاض بنسبة 31%

TT

بارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.01 في المائة، عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى المناطق الخضراء في تداولات أمس الأحد، بعد فترة من التذبذب بين المناطق الحمراء والخضراء.

وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأمس عند مستوى 6216 نقطة، محققة أرباحا بنسبة 0.45 نقطة، بنسبة بلغت 0.01 في المائة، وسط تراجع في قيم التداول اليومي بنسبة بلغت 31 في المائة، لتصل إلى مستويات 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار) توزعت على ما يزيد عن 107 ملايين سهم نفذت على 70 ألف صفقة.

وسجلت 10 قطاعات من أصل 15 قطاعا ارتفاعا في تداول أمس، تصدرها قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة ارتفاع بلغت 0.56 في المائة، تلاه قطاع التجزئة بنسبة بلغت 0.47 في المائة، ثم التشييد والبناء بنسبة 0.40 في المائة. وفي الجانب الآخر تراجعت 5 قطاعات، كان أبرزها قطاع النقل بنسبة تراجع بلغت 0.64 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة بلغت 0.46 في المائة، ثم الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة بلغت 0.45 في المائة.

ويلاحظ في تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، تراجع قيم التداول عن أول من أمس، وبنسبة بلغت 31 في المائة، حيث سجلت قيم التداول في تعاملات الأمس 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار)، مقابل 3.2 مليار ريال (853 مليون دولار) أول من أمس، كما توضح تداولات الأمس عمليات الارتفاع التي شهدتها قطاعات السوق حتى لم تصل في أقصى تعاملاتها 0.5 في المائة، الأمر الذي يدعو إلى عمليات الترقب لتعاملات الأسواق الآسيوية والأوروبية.

وذكر بدر المحمود المحلل الفني المستقل أن أي تداولات للسوق دون مستويات 6200 نقطة، ستدفع المؤشر العام إلى مستويات 6000 نقطة التي تعتبر نقطة نفسية للسوق.

وبين المحمود أن بعض الأسهم القيادية وصلت مؤشراتها الفنية إلى مرحلة التشبع في عمليات البيع، مشيرا إلى أن هناك عمليات ارتداد متوقعة خلال تعاملات اليوم.

وأضاف المحلل الفني أن تراجع قيم التداول يعطي إشارة ضعيفة عن عزوف المتعاملين عن عمليات البيع، مبينا قرب المؤشر العام من نقاط دعم مهمة على المدى القريب تؤكد بقاء المؤشر فوق حاجز 6000 نقطة.

وأكد علي الزهراني عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين أن المعطيات الاقتصادية الدولية لعبت دورا في تذبذب الأسواق العالمية بشكل عام والسوق السعودية بشكل خاص، موضحا أن عدم قدرة الدول المحافظة على مستويات الاستقرار هو الأمر السلبي في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن مستويات 5950 نقطة و6180 نقطة تعتبر منطقة شراء للمضاربين اللحظيين، مبينا اقتناع كثير من المتعاملين بأن أسعار بعض الشركات وصلت إلى مستويات سعريه لا تعكس وضع السوق الحالي، موضحا أن قيم التداول أوضحت عدم رغبة الكثير من المتعاملين في البيع في الفترة الحالية، مفيدا أن السوق وصلت إلى مرحلة تشبع بيع، الأمر الذي تقل فيه السيولة.