كشفت مسؤول رفيع في شركة «أم القرى للتنمية والإعمار المطور»، المنفذة لطريق الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، عن بدء إعمال الإزالة لنحو 1175 عقارا كمرحلة أولى للمشروع المحدد، التي تبلغ مساحتها 3.200 مليون متر مربع تشمل 6 أحياء عشوائية في مكة المكرمة. وأوضح المهندس محمد عبد المحسن القناوي مدير عام الشركة لـ«الشرق الأوسط» أنه يوجد 3 مراحل لأعمال الإزالة للعقارات في الموقع، التي يبلغ عددها نحو 3747 عقارا، تم البدء في المرحلة الأولى منها بإزالة 1175 عقارا، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتم صرف جزء من التعويضات للملاك، بالإضافة إلى أنه يتم صرف ما تبقى من التعويضات للملاك، مشيرا إلى أن العمل في المرحلة الثانية سيكون بعد 4 أشهر من الآن، فيما تبدأ المرحلة الأخيرة مطلع الشهر المقبل. وأكد القناوي خلال توقيع عقد رعاية منتدى جدة الاقتصادي مع الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس المنتدى لرعاية منتدى جدة الاقتصادي العاشر المزمع عقده في الفترة ما بين 13 و16 فبراير (شباط) الحالي، تحت شعار «الاقتصاد العالمي 2020» مقابل مليون دولار، أن رأسمال الشركة لم يحدد بعد، ولكنه أشار إلى أن مدة المشروع تبلغ 3 سنوات، وأن رأس المال سيُقسم جزء منه للملكيات وجزء للمؤسسين فيما سيطرح جزء آخر للاكتتاب.
وحول مصير السكان، أكد القناوي أن الشركة أخذت في الحسبان هذا الجانب، وسيتم توفير مساكن بديلة في مشروع الإسكان الميسر، لافتا إلى وجود دراسة تقوم بها جمعية اكتفاء الخيرية لتحديد المستحقين والمحتاجين لسكن وتوزيعهم بحسب الأولويات والحاجة.
وأكد المهندس محمد القناوي أن رعاية الشركة لمنتدى جدة الاقتصادي على مستوى الشريك الرئيسي، كون المنتدى يعد تجمعا إقليميا ودوليا، يشكل فرصة سانحة لإبراز النهضة التنموية في المملكة، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمشاريع التطوير في مكة المكرمة، وما تضطلع به شركة «أم القرى» من المساهمة في بعض هذه المشاريع، وتسليط الضوء على مشروع طريق الملك عبد العزيز الذي تتشرف الشركة بتطويره وتنفيذه. في المقابل، أعلن الدكتور عبد العزيز صقر رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أن اليوم يعتبر آخر موعد للتسجيل في الحدث العالمي، مؤكدا أن أكثر من 1300 شخص أعلنوا حضورهم رسميا للفعاليات، التي ستناقش أهم الأحداث الاقتصادية خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وشدد صقر على أن الهدف الأكبر من النسخة العاشرة للمنتدى تتمثل في إبراز دور المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي، حيث ستكون هناك وفود علمية من مختلف بقاع العالم، وسط توقعات بأن يتجاوز عدد الحضور 35 شخصية محلية وعالمية أبرزهم: الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وعبد الله زينل وزير التجارة والصناعة، والمهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، وآخرون.