كشف وكيل شركة «تويوتا موتور كوربوريشن» اليابانية في السعودية عن ندرة وجود المشاكل التي حدثت في سيارات «تويوتا» في السوق الأميركية، خاصة في ظروف المناخ ودرجة الحرارة الموجودة في المملكة.
وذكر بيان مشترك صادر عن شركة «عبد اللطيف جميل» للاستيراد والتوزيع، وشركه «تويوتا موتور كوربوريشن» (اليابان)، حرص الشركتين على طمأنة مالكي مركبات «أفالون» و«سيكويا» ولراحة بالهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، فإنه سيتم القيام بحملة صيانة خاصة لمالكي مركبات «أفالون»، و«سيكويا» والمصنعة في فترات معينة، وذلك لتركيب قطعة معدنية صغيرة تضاف إلى دواسة البنزين.
وقال البيان إنه بالإشارة إلى إعلان شركة «تويوتا موتور كوربوريشن» اليابان، يوم الأحد 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، عن عدم ورود أي شكوى تتعلق بالمشكلة التي سبق أن أعلن بشأنها في السوق الأميركية لبعض مركباتها والمتضمنة طرازي «أفالون» و«سيكويا» المصنعتين في أميركا والمباعة في سوق الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن المشكلة تتلخص في احتمالية تكون تكثيف على جزء من دواسة البنزين نتيجة استخدام جهاز التدفئة بالمركبة في الأجواء شديدة البرودة مما قد يسبب في النادر بطئا في عودة دواسة البنزين أو عدم عودتها لوضعها الطبيعي. وقال مصدر في شركة «عبد اللطيف جميل» للاستيراد والتوزيع لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يتم تسجيل أي طلب لتركيب القطعة المعدنية في السوق السعودية، مشيرا إلى أن العملاء اكتفوا فقط بالاستفسارات عن المشكلة.
وذكر بيان شركة «عبد اللطيف جميل» للاستيراد والتوزيع أن المركبات التي تتضمنها حملة الصيانة الخاصة تتمثل في مركبة «تويوتا أفالون» والمصنعة بين يناير 2005، وحتى يناير 2010، و«تويوتا سيوكيا» والمصنعة بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، وحتى يناير 2010.
وتعتبر السعودية أكبر سوق لشركة «تويوتا» في منطقة الشرق الأوسط، كما تعتبر الشركة اليابانية من الشركات التي تستحوذ على سوق المركبات في المملكة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء العالمية فإن شركة «تويوتا موتور» ذكرت في الثاني من فبراير (شباط) الحالي، أن سيارات «أفالون» من 2005 إلى 2010 و«سيكويا» 2009 و2010 التي بيعت في الشرق الأوسط كانت قد شحنت من الولايات المتحدة حيث شمل استدعاء يتعلق بدواسات بنزين معيبة الطرازين.