اتهام ثمانية من مساعدي رئيس كوريا الجنوبية في فضيحة مالية

TT

سيول ـ رويترز: وجه الادعاء في كوريا الجنوبية الاتهام امس لثمانية من مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون بالتورط في عملية تمويل سياسي غير مشروعة الا انه اوضح ان التحقيق لن يمس روه في فضيحة هزت ادارته.

ولم توجه اتهامات لروه بالتورط في أي تجاوزات الا ان حكومته اهتزت منذ تفجر القضية في أكتوبر (تشرين الأول) وتلميحه عدة مرات الى انه قد يستقيل بسبب أخطاء مساعديه. وأوضح الادعاء انه من بين الثمانية الذين وجه لهم الاتهام هناك ثلاثة اتهموا بالرشوة وخمسة اتهموا بتمويل غير مشروع لروه والتهرب من الضرائب. وجمع الثمانية ستة مليارات وون (خمسة ملايين دولار) من اموال غير مشروعة. وقال يون تاي يونج المتحدث الرئاسي بعد توجيه الاتهام اليوم «البيت الأزرق (الرئاسي) يأسف لتورط اناس قريبين من الرئيس في هذه القضية». وحث الحزب الوطني الكبير، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، الرئيس نفسه على تحمل المسؤولية في الفضحية المالية. وقال الحزب في بيان «ما كشف عنه الادعاء، وبالرغم من انه جزء من الحقيقة فقط، خطير للغاية بالدرجة التي تؤثر على موقف الرئيس». وكان روه قد اعلن في 14 ديسمبر (كانون الأول) انه سيتنحى ويبتعد عن السياسة اذا ثبت ان حزبه حصل على عشر الاموال غير المشروعة التي جمعها الحزب المعارض في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2002 في ديسمبر.

وكان لي هوي تشانج منافس روه مرشح الحزب الوطني الكبير قد اعترف بانه حصل على 50 مليار وون مايعادل (42 مليون دولار) في تمويل غير مشروع. وعرض ان يدخل السجن اذا اقتضت الضرورة ذلك. ووجه الادعاء اتهامات اليوم قبل يوم من موعد بت اللجنة الانتخابية في الشكوى المقدمة من المعارضة ضد روه.