مؤسسة النقد السعودية توقف أسهم قطاع الزراعة لإعلان نبأ السماح لشركاته بزراعة القمح

TT

أوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أمس أسهم قطاع الزراعة عن التعاملات في سوق الأسهم السعودية ومنذ بدء الجلسة الصباحية وحتى ختام التعاملات. ويهدف وقف أسهم قطاع الزراعة لإحاطة المستثمرين بقرار مجلس الوزراء المتضمن السماح للشركات الزراعية المساهمة بزراعة القمح. إضافة إلى خفض إعانة القمح عن الكيلو الواحد من 1.5 ريال (0.40 دولار) إلى ريال واحد (0.26 دولار). وسبق أن أوقفت الشركات الزراعية عن زراعة القمح للحفاظ على الثروة المائية منذ نحو 10 سنوات، مع استمرار السماح للأفراد بزراعته. ويسمح مثل هذا القرار باستفادة الشركات المساهمة من استخدام معداتها وأرضيها المجهزة سلفا لزراعة القمح، ولكن وفق هامش ربح ضيق يتراوح ما بين 15 و 20 هللة (4 و 5.3 سنت) للكيلو الواحد، وحسب آراء متخصصين زراعيين، في مجال استثمار صنفوه بمرتفع المخاطر ـ على حد تعبيرهم. ولا يتوقع أن يزيد مثل هذا القرار ربحية الشركات الزراعية بشكل مرتفع وان كان سيحقق هامش ربح ضيق، وحسب كفاءة كل شركة في التشغيل، ولكن يفترض ألا ينعكس بشكل إيجابي على أسهم قطاع الزراعة المتداولة في السوق التي تعاني شركاتها من التعثر، ويحقق البعض منها أرباحا لا تتناسب مع رؤوس الأموال المستخدمة. إلى ذلك أوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» سهم شركة الأسماك عن التعامل خطأ لوجوده في قطاع الزراعة، لكن «ساما» استدركت الخطأ بعد أن عرفت أن «الأسماك» لا تستفيد من القرار وان كانت مصنفة في قطاع الزراعة. وسمحت «ساما» للسهم بالتداول عند الساعة 10.47 صباحا حسب توقيت السعودية. وسجل سهم «الاسماك» أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 4.3 في المائة أمس، ليقف عند 97 ريالا(25.8 دولار)، وبتداول 238.1 ألف سهم. وأوصى مجلس إدارة شركة الخزف السعودية للجمعية العامة العادية بتوزيع أرباح نقدية بواقع 12 في المائة من رأس المال المدفوع عن نتائج عام 2003. وتمثل 6 ريالات (1.6 دولار) للسهم الواحد. وسيتم التوزيع بعد إقراره من الجمعية العامة العادية، التي ستعقد في وقت لاحق. وفي قطاع الصناعة سيطر على التعاملات سهم «زجاج» المتراجع 0.20 في المائة، وصولا إلى 125.25 ريال (33.5 دولار) ختام التعاملات، وبتداول 2.1 مليون سهم وعلى غير العادة حيث تم أمس تداول نحو 50 في المائة من أسهم الشركة المصدرة والبالغة 4 ملايين سهم. وفي هذا الشأن أشار عدد من المتعاملين إلى توقعهم تحسنا ملحوظا في أرباح شركة «زجاج» عن العام الحالي، مشيرين إلى أن أرباح الشركة صعدت 47 في المائة عن النصف الأول العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي لتصل الأرباح إلى 14.2 مليون ريال (3.7 مليون دولار)، بنهاية الفترة. وارتفعت أرباح «زجاج» عن الربع الثالث من العام الحالي 48 في المائة، مقارنة بذات الفترة من العام السابق، لتصل إلى 23.6 مليون ريال (6.2 مليون دولار). وعلى ضوء هذه النتائج توقع المتعاملون أن تصل أرباح الشركة نهاية العام 2003 إلى نحو 32 مليار ريال (8.5 مليون دولار). وعلى صعيد السوق ارتفع مؤشر التداول أمس 0.20 في المائة، ليقف عند 4372.22 نقطة.