الكثير من الأهلاويين ومثلهم من الهلاليين يصدمونك بالقناعة المتنامية لديهم بأن نادييهم (الزعيم والقلعة) باتا من أكثر الأندية تعرضا لأخطاء الحكام، ليس في كرة القدم، ولكن (حتى) في الألعاب الأخرى.. ومن هؤلاء (الكثيرين) نسبة كبيرة يذهبون إلى الاستدلال بقرارات تحكيمية (على الأهلي) وانضباطية (على الهلال) تشير إلى محاربة هذين الناديين علانية (من دون إعلان)!!.
شخصيا.. أحتاج إلى من يقنعني بذلك!!
إذ إنني لا يمكن أن أصدق أن توجهات قيادة رياضية، بـ«رحابة» الأمير سلطان بن فهد، و«توثب» الأمير نواف بن فيصل.. يمكن أن تفكر (ولو مجرد تفكير) في إطلاق النار على قدمين (عريضتين) تقودان للريادة الإقليمية والقارية!
أهلاويون يشددون على أن نصراوية (طيب الذكر) الأخ عبد الله الناصر نحرت فريق القلعة (بحكامه) من الوريد إلى الوريد في مواقف عدة.. تتكرر منذ ثلاثة مواسم!!.
وهلاليون يضيفون بجانب الناصر عبد الله (اتحادية) رئيس لجنة الانضباط (الصارخة) الأخ نابت السرحاني ومن معه في لجنته الانضباطية.. إذ أسهمت في جعل الهلال حقل التجارب الأول في كل قرار تعسفي.. بل إن المنفعل منهم اعتبر لجنة الحكام الأخيرة ذات ميول واحدة فيها كل الأصفر، وليست لها علاقة بالهلاليين (أولا) ثم الأهلاويين (ثانيا)، وهذا منتظر (أكثر) في لجنة الانضباط الجدية والمنتظرة!!.
من منطلقي (الحيادي).. بالصوت للأهلاويين والهلاليين أنادي.. إن هناك أحمد عيد وطارق كيال الأهلاويين.. وفهد بن مصيبيح وأحمد الخميس الهلاليين.. فلماذا حلال عليكم حرام على الاتحاديين والنصراويين؟!.
عندها يقفزون عليك حد التربع أمامك.. من ذكرت عرفت عنهم جميعا المثالية النادرة، ولئن كانت لديهم ميولات.. فلا تقارن أبدا بالنابت السرحاني أو الناصر عبد الله!!
الذي أوافق الهلاليين والأهلاويين عليه.. أن كل شيء (ولو كان حقا من الحقوق) مستكثر عليهم، على الرغم من حضور الناديين (الوطني) الطاغي على كل المنصات والمنتخبات.
ويبقى القول.. ما دمتم مقتنعين بأن كل ذي نعمة محسود.. فلا عليكم من ضجيج الأبواق (المأجورة) أو الأقلام (مسبقة الدفع).. فهؤلاء مثل (ثيران الحرث) التي لا تغبر إلا على قرونها.. الأهم احذروا ما يدار في الكواليس من الخفافيش التي يزعجها كل ضوء (وضوح) وبريق نهار!