أهلا بالمخربين ولا للمثاليين!

صالح بن علي الحمادي

TT

لا أكاد أصدق حجم الدمار الذي يمكن أن تحدثه النيران الصديقة في كيان كبير كنادي الاتحاد «العميد الدائم» للأندية السعودية!

هل يمكن أن يقوى قلب المُحب للكيان العملاق على تدمير حبيبه أمام ناظريه؟! أي حُب هذا؟!

عقلاء الاتحاد مدركين «جيدا جدا» لعملية الضحك على «الذقون» الدائرة في دهاليز «الفشخرة» وحب الذات، لا سيما بعد سقوط الأقنعة تدريجيا منذ ليل الخميس الماضي.

لكن كم هم مساكين «صغار التفكير» من الجماهير التي يتم التلاعب بأفكارهم حد «التجييش» ضد إدارة الدكتور المرزوقي ورفاقه!

بربكم، كيف تسمح وزارة الإعلام لبعض «أقزام» الإعلام بممارسة سياسة تهييج الجماهير الاتحادية بهذه الصورة الوحشية؟!

للأسف «لا» يحدث إلا لدينا أن يأتي وافد «نحسبه محترما.. وهو غير ذلك» ليستضيف وافدا «عرفناه مرتزقا»، ليشتم وينال بدناءة من أبناء هذا البلد ممن خدموا بكل تفان وإخلاص.

برب العزة والجلال نناشدكم يا وزير الإعلام أن توقفوا هذه المهازل.

متى تواصل خراب المُخربين «المشهود لهم بذلك» في كل عمل يسند إليهم ولو بعيدا عن الأندية والإعلام، فثقوا ثقة تامة يا سادة المجتمع الرياضي السعودي الكبير أنه سيأتي وقت يهرب فيه المحترمون والمثاليون كلهم، من طينة المرزوقي والتركي والصنيع وغيرهم، من الأندية السعودية، ليعيث «المفسدون» في رياضتكم حتى حين!

موسميات

* جاء منح الزميل خلف ملفي، «كمهني قدير»، وسام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية كمكسب للأخير لما للأول من مكانة ومهنية.

* مربط عذبة، وربانه الأكثر عذوبة وفروسية، الأمير المشرق دائما عبد العزيز بن أحمد، قادم بقوة إلى ساحة المنافسة الفروسية، فأهلا به.

* من السلبي جدا على رياضة الوطن أن يأتي اهتمام النادي الأهلي بكرة القدم على حساب بقية الألعاب.

* كل من يعرف المخضرم حسين عبد الغني خارج المستطيل الأخضر يستغرب تصرفاته في المباريات.. ركز يا «كابتن» شوي!

* اللهم لا شماتة.. كل من حذرنا منهم (وإفسادهم) لكل المنافسات الشريفة ودهاليز الإعلام.. تساقطوا تباعا وانكشفوا، ولم يتبقى إلا القلة.. فهلا اتعظت؟!

[email protected]