كأن الكلمة صارت مشروعا للشهادة، وكأن الصحافة في لبنان صارت تهمة تحتاج الى تبرير، وكأن الصحافي بات مقاوما عليه معاندة القمع بالحبر! هكذا يمكن اختصار مسيرة الصحافة اللبنانية، وربما مصيرها إن أفرطنا في التفاؤل! محن لم تتوقف وصعاب لم تهُن، من محمد المحمصاني الى جبران تويني، 23 شهيدا سقطوا في «معارك الحريات»