يجد آلاف المتعاقدين الأمنيين بالعراق ـ والذين كانوا جميعا فوق القانون العراقي منذ بداية الحرب ـ انفسهم في مواجهة حقبة جديدة بصورة مفاجئة، وفيها لن تحميهم جوازات السفر الأميركية التي يحملونها من أن يتم اعتقالهم، أو الزج بهم في السجون. فعندما صادقت الحكومة العراقية على الاتفاقية الامنية الأسبوع الماضي،