يندر صمت السياسيين في لبنان. فكيف إذا حصل وتزامن مع الموقف المدوي الذي فجره رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط حين أعلن الأحد الفائت خروجه من «14 آذار» التي كان في طليعة مؤسسيها وأبرز خطباء مهرجاناتها؟ فخلافا لتقاليد الحياة السياسية في لبنان، عم أمس صمت مستغرب. وبدلا من أن يريح ذلك الشارع اللبناني،