بعد أسابيع من الغزو الأميركي للعراق في ربيع عام 2003، في الوقت الذي كانت فيه أجزاء من العاصمة تشتعل، لجأ الجنود والدبلوماسيون الأميركيون إلى رجال مثل حسن شمة وعمر رحمن رحماني سعيا منهم إلى وضع بذور الديمقراطية.
وفي بغداد، عقدوا مؤتمرات سياسية مرتجلة في الأحياء لتعيين مجالس استشارية في الأحياء والمناطق.