تطابقت تصريحات المسؤولين في الحزبين الشريكين في الحكم في السودان المتخاصمين، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بقرب الحوار بينهما من التوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة بشأن تنفيذ اتفاق السلام، والتي أدت إلى تعليق الحركة الشعبية نشاطها في كل من البرلمان والحكومة. فيما يسابق المبعوث الأميركي للسودان