الشركات النفطية العاملة في حقول العراق
الاربعـاء 06 صفـر 1424 هـ 9 ابريل 2003 العدد 8898
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الاقتصــــاد
القاهرة ـ ا.ف.ب: من المحتمل ان تؤدي اطاحة الرئيس العراقي صدام حسين الى تعديلات في المشاركة الاجنبية في القطاع النفطي الذي ما زال بعيد المنال عن الشركات الاميركية.

يشار الى ان كلفة انتاج النفط في العراق هي الادنى في العالم مما يجعل منه محط انظار العديد من الشركات.

وفي ما يلي العقود النفطية التي تتضمن مشاركة اجنبية وفقا لما اعلن سابقا ونشرات متخصصة.

والحقول الواردة ادناه تعرف بانها تنتج تحت معدل قدراتها او انها في حاجة للتصليح او انها غير متطورة على الاطلاق.

1 ـ حقل الاهدب في الجنوب حيث وقع اتفاق تقاسم مع شركة الصين الوطنية للنفط عام1997.

2 ـ حقل العمارة في الجنوب، توقع اتفاق تطوير وانتاج مع شركة بتروفيتنام عام2002.

3 ـ حقل باي حسن في الشمال اتفاق حفر مع شركتي «تاتنفت» و«زاروبزنفت» الروسيتين.

4 ـ شرق بغداد في الوسط حيث ابدت العديد من الشركات العالمية اهتماما بتطوير قدراته.

5 ـ حقل غرف في الجنوب وتبدو شركة نفط تركية كابرز المتنافسين.

6 ـ حقل حلفايا في الجنوب تتنافس شركة «بي اتش بي» الاسترالية مع الشركة الصينية الوطنية وكونسورسيوم كوري جنوبي وشركة هندية اضافة الى «ايني» الايطالية.

7 ـ حقل الكفل في جنوب الوسط حيث ابدت شركة «ابتاب» التونسية اهتماما.

8 ـ حقول كركوك في الشمال حيث تم توقيع اتفاقيات حفر مع «تاتنفت» و«زاروبزنفت» الروسيتين وشركة تركية و«بتروم» الرومانية.

9 ـ حقلا اللحيس والسبة في الجنوب حيث ابدت شركتا «تي ان كاي» و «ماكينوامبورت» الروسيتان اهتماما بالامر.

10 ـ حقل مجنون في الجنوب، اتفاق تقاسم مع شركة «توتالفينا الف» الفرنسية عام1998 لكنه لم يوقع.

11 ـ نهر بن عمر في الجنوب اتفاق مع شركة «توتالفينا الف» الفرنسية عام 1998 الا انه لم يوقع في حين ابدت «زاروبزنفت» اهتمامها به.

12 ـ حقل الناصرية في الجنوب حيث ابدت «ايني» الايطالية والاسبانية «ربسول» اهتماما به.

13 ـ حقلا الرميلة الشمالي والجنوبي حيث حصلت شركات «تاتنفت» و«زاروبزنفت» و«لوكاويل» الروسية على عقود لتصليح المنشآت.

14 ـ حقل نور في الجنوب تم توقيع اتفاق للانتاج والتطوير مع شركة النفط الوطنية السورية عام 2001.

15 ـ حقل الرتاوي في الجنوب حيث تبدو شركة «شل» البريطانية الهولندية كابرز المتنافسين في مواجهة «بتروناس» الماليزية و«نيكسن» الكندية.

16 ـ حقل صدام في الشمال حيث حصلت «تاتنفت» و«زاروبزنفت» الروسيتان على عقود للحفر.

17 ـ حقل طوبا في الجنوب حيث يتنافس كونسورسيوم مكون من سوناتراك الجزائرية وشركة هندية مع بترامينا الاندونيسية.

18 ـ حقل غرب القرنة في الجنوب حيث الغى العراق عام 2002 اتفاقا للتقاسم مع كونسورسيوم بقيادة «لوكاويل» الروسية عام 1997، وقد اعترضت الحكومة الروسية على الالغاء وتنوي «لوكاويل» الاحتفاظ بحقوقها في الحقل.

ووفقا لادارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، فان 15 حقلا فقط، من اصل 73 مكتشفة، تم تطويرها بسبب الحرب والعقوبات.

وبالاضافة الى تطوير حقول النفط، وجه العراق دعوة الى المستثمرين الاجانب للبحث عن النفط في تسع مناطق في الصحراء الممتدة بين حدود الكويت حتى الحدود مع الاردن والتي يمكن ان تحوي 100 مليار برميل اضافة الى الاحتياطي المحقق البالغ حجمه 112 مليار برميل.

وقد اعطى العراق ثلاث مناطق الى شركة هندية عام 2000 و«بترامينا» الاندونيسية عام 2002 و«سترويترنسغاز» الروسية مطلع 2003.