يحلو لبعض المثقفين أن يسبغوا على أنفسهم صفات الريادة والقيادة والصدارة، لكن قسما من المراقبين لا يرونهم سوى «منساقين» لحركة الشارع، ومتأثرين عاطفيا أو مصلحيا بالسواد الأعظم من الناس، الذي بات مؤثرا في خيارات النخب، وراسما أفكارها على هواه.
الشارع الذي يوصف عادة بأنه عاطفي، أصبح يشكل وعي النخب الثقافية،